سارة الكردي
الاوسمة : عدد المساهمات : 59 معدل باليوم : 24036 السٌّمعَة : 6 تاريخ الميلاد : 05/04/1983 تاريخ التسجيل : 29/11/2011 العمر : 41 الموقع : كردستان العراق العمل/الترفيه : عاشقة الصور
| موضوع: عظمة الرسول محمد صلى الله تعالى عليه وسلم الخميس ديسمبر 15, 2011 6:41 am | |
| إنَّ من يقف متحدثاً عن حضرة المصطفى سيدنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) يقف في مقام المتحير , فحقيقته (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) لا يعرفها إلا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جل وعلا , والعقول مهما آتاها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (سبحانه وتعالى) من فطنة وأدراك أنْ تحيطَ بهذا النور الرباني الذي تمثل في صورة سيدنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) فقال ربنا تبارك وتعالى بسم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الرحمن الرحيم : ( قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ ) (1). أن هذا النور الإلهي هو العماد الرئيسي والأساسي لهذا الكون إذ هو علة الوجود وسبب كل موجود وقد أجاد ابن نباته المصري حين قال :لولاهُ ما كانَ أرضٌ لا ولا أفقٌ ....... ولا زمانٌ ولا خلقٌ ولا جيلُولا مناسكٌ فيها للهدى شُهبٌ ....... ولا ديارٌ فيها للوحـي تنزيلٌ من هذا لابد أن نعرج متبركين على شخصية الحبيب المصطفى (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) مشيرين إلى نزر من المنح واللطائف الإلهية التي أختص بها سيدنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) في كتاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] العزيز عَلّ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (سبحانه وتعالى) أن يجعلنا من الذين فرحوا برسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) كي يفرح بنا .قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بسم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الرحمن الرحيم : ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ) (2). نبدأ من هذه الآية المباركة لفهم بعض السمات الإلهية التي خص [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (سبحانه وتعالى) بها سيدنا محمداً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أفضل الصلاة وأتم التسليم , فقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ ) إذ لم يذكر الحق (سبحانه وتعالى) من هو هذا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولكن يتبادر إلى الذهن ابتداءً انه رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) , والإبهامُ في مثل هذا المقام يفيد التعظيم فكما في قول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : ( محمد رسول الله ) على ما يقرره العلماء فإن هذا يسمى ( مفهوم اللقب ) , ومفهومُ اللقب لا ينزِع صفةَ الرسالة عن غير رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) من الأنبياء والمرسلين , ولكن يشيرُ هذا المفهوم إشارةً إلى أن تحقق هذا الوصف ( أي وصف الرسالة ) على كماله وتمامه في شخص رسولنا (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) فكأن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قال : ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ ) , أي أرسل أعظم رسله , ثم قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : ( بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ ) والهدى هو نقيض الضلال , ودين الحق هو الدين الذي جاء مطابقا للواقع ذلك على تعريف المتكلمين للحق بأنه الحالةُ المطابقة للواقع , إذ أنَّ هذا الدين هو دينُ الفطرةِ التي فطر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الناس عليها وهذا ما قرره الحبيب المصطفى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أفضل الصلاة وأتم التسليم بقوله : ( كلُ مولودٍ يولدُ على الفطرةِ حتى يُعرَب عنه لسانهُ , فأبواه يهودانه وينصرانه ) (3). فالإسلام هو دين الحق كونه قد طابق الفطرة البشرية التي فطر الناس عليها , ثم قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : ( لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ) , وفعل الظهور هنا مسند إلى ضمير مبهم وهو ( الهاء ) وعائديةُ الضمير لابدَّ أن تكون على اسمٍ ظاهرٍ , والآيةُ الكريمة فيها اسمان ظاهران هما ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والدين ) , فإذا كان الضمير عائداً على الاسم الظاهر ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ) فإن تفسير الظهور في هذه الآيةِ المباركةِ يأتي بمعنى ( الإطلاع ) , فكأن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (سبحانه وتعالى) قال : ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ ) . ولفظ ( الدين ) جاء معرفا ( بالألف واللام ) المفيدةِ للاستغراق , فكأن المعنى سيكون : هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليطلِعهُ على الأديانِ كلِّها .أما إذا كان الضمير عائداً على الاسم الظاهر الثاني ( الدين ) , فقد تقرر المعنى على شكل آخر , فكأن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (سبحانه وتعالى) في قوله : ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ ) قد قال : هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليرفع شأنه على الأديان كلها , فالظهور هنا جاء بمعنى الرفعة , وكما يقول القائل : ظهر بنو فلان على بني فلان , أي انتصروا عليهم وارتفعوا شأناً عنهم .مما تقدم لابد أن تدرك ما هي أسباب هذا الظهور لهذا الدين الحنيف على بقية الأديان ؟ أن سبب ظهور هذا الدين الحنيف على بقية الأديان بموجب قاعدة ربط الأسباب بالمسببات هو رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) , فالله (سبحانه وتعالى) قد أعطى سيدنا محمداً (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) ما لم يَعطِ غيره من الأنبياء والمرسلين من الإكرام والمِنَح الإلهية الربانية , وقال الإمام الشافعي ( رحمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ) : ما من رحمةٍ أُصيب بها أهلُ الأرض والسماء إلا عن طريقِ رسولِ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) .فكلُّ رحمةٍ وصلتْ إلى الأنبياء والمرسلين وكل منحةٍ إلهيةٍ مُنِحَ بها نبيٍّ مرسلٌ ما جاءت إلا عن طريق سيدنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) الذي قال : ( أنا كنت نبياً وآدمُ بين الماء والطين ) (4). فإكرامه (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) قد سبق ظهوره , والذي يقرر هذه المسألة ما قاله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (سبحانه وتعالى) في كتابه الكريم : ( وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ ) (5).إنَّ تفضيلَ رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) على بقية الأنبياء والمرسلين أمرٌ واجبٌ ومشروعٌ لا يُستدل على نفيهِ بقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : ( لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ) (6). فالتفريقُ المقصودُ في هذه الآية الكريمة بين الرسل يكون بالإيمان , أي نؤمنُ بهذا ونكذب ذاك , فاللهُ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قال في موضع آخر من القرآن الكريم : ( تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْض ) (7). فلم ينل أحدٌ من الأنبياء والمرسلين والأفضلية التي نالها رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) وهذا ما يوضحه ويبينه قول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : ( مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً ) (8). إنَّ هذا الخطاب موجهٌ من الحق (سبحانه وتعالى) إلى الناس كافة فقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : ( مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ ) , أي لا ينبغي لأحدٍ منكم أيها الناس أنْ يُعامل رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) كما يعاملُ بعضكُم بعضاً لأنه ذو منزلةٍ وقدسيةٍ خاصةٍ , ثم تابع الحق قوله : ( وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ) , فـ ( رسولُ اللهِ ) كما أسلفنا أنه مفهوم اللقب الذي يوضح لنا تقدَمهُ وأفضليَتهُ على بقية الأنبياء والمرسلين ولكن نقف عند قول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في هذه الآية الكريمة : ( وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ) بفتح التاء , فلم يقل الحق (سبحانه وتعالى) : خاتِم النبيين بكسر التاء , فما الفرق بين اللفظين ؟ .الخاتِم للشيء ( بكسر التاء ) : هو الذي يأتي في أخره , أما الخاتَم ( بفتح التاء ) فهو الذي يكون به الابتداء والانتهاء , لذلك سُمي الخاتَم خاتَماً لأنه محيط بالإصبع من كل جانب فيُبتَدَأ به ويُنتَهي إليه , فالله (سبحانه وتعالى) يقرر في هذه الآية الكريمة بأن هذا النبي الأعظم (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) هو محيط دائرة الأنبياء أجمعين منه المبتدئ واليه المنتهى . إضافة إلى ما تقدم فقد ختم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (سبحانه وتعالى) هذه الآية الكريمة بقوله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : ( وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً ) فالذي يناسب هذا المقام لا يكون إلا بمثل هذا الانتهاء , ففيه إشارة إلى أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هو الوحيد الذي يعلم الحقيقة المحمدية ولا يمكن لأحد معرفة ذات رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) إلا بمشيئة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (سبحانه وتعالى) فقد قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (سبحانه وتعالى) : ( يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ) (9). لِنُدقق النظر في موطن آخر من القرآن الكريم ولِنُعرّج على الآية الكريمة التي أمر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (سبحانه وتعالى) العباد بالصلاة على رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) فقد قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) (10).إن هذا الأمر الرباني في الآية الكريمة جاءنا بصورة قرآنية جديدة تتميز وتختلف عن بقية صيغ الأوامر الربانية الأخرى في القرآن الكريم , فقد قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (سبحانه وتعالى) : ( أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً ) (11). وقال : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) (12).وقال : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) (13). وقال : ( وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً ) (14). هذا إلى ما شاكله من صيغ الأوامر التي تقتضي طلبَ الفعل , ولكن حينما كان الأمر بالصلاةِ على رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) جاء الأمر بصيغةٍ أُخرى فابتدأ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (سبحانه وتعالى) هذه الآية الكريمة بقوله : ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ) , ليشير إلى أنَّ مقامَ الصلاةِ على النبي (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) مقامُ تشريفٍ للعبادِ إضافةً إلى أنه مقامُ تكليفٍ يُراد به طلبُ الفعل , فالصلاةُ على النبيِّ (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) مقامُ تشريف وتكليف في آن واحد , فكأن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (سبحانه وتعالى) يقول لعبده : أنا أُصلي على حبيبي وملائكتي يصلون على حبيبي فإذا صليتَ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كنتَ حاضراً معي ومع ملائكتي في هذا المقام الرفيع .ومن ناحية أخرى إذا ما نظرنا إلى تنفيذ أمرِ الصلاة على النبي (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) في هذه الآية الكريمة فإن كيفيةَ تنفيذِ هذا الأمرُ قد جعل الصحابة الكرام يسألون رسول (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) عنه , فقالوا يا رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] علمنا الصلاة عليك , فكيف نصلي عليك ؟ فقال (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) قولوا : ( اللهم صَلِّ على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعلى آل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كما صليتَ على إبراهيم وعلى آلِ إبراهيمَ وبارك على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ كما باركتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ في العالمين إنك حميدٌ مجيد ) .فهكذا يكون تنفيذُ أمرِ الصلاة على النبي (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) , ولننظر إلى تنفيذ الفعل للأوامر في بقية الصيغ القرآنية الآمرةِ , ففي قول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : ( أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً ) فعلينا في هذا الأمر تنفيذُ وأداءُ فعل يبدأ بالتكبير وينتهي بالتسليم . وفي قول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : ( وَآتُواْ الزَّكَاةَ ) , فما علينا إلا أن نُخرجَ جزءً من مالنا امتثالا لهذا الأمر الرباني , ولكن حينما أُحيل الفعلُ على العبادِ لتنفيذِ أمر الصلاة على النبي (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) بقوله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : ( صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) قال العباد : اللهم صَلِّ على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعلى آل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كما صليت على إبراهيم وعلى إبراهيم وبارك على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعلى آل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد , أو يقولون : اللهم صلِّ على سيدنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعلى آله وصحبه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تسليما , إلى ما شابهها من صيغِ الصلاة على النبي (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) , وفي هذا إشارةٌ من العباد إلى تفويضِ أمر الصلاة على النبي (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] , فكأنَّ العبادَ يقولون : يا ربِ إذا كنت أنتَ وملائكتكَ قد صليتُم على نبيك فلا طاقة لنا على أداءِ هذا الفعل , لذلك يقول بعض المفسرين : إنَّ الأمر التكليفي الوحيدَ الذي عجزَ عن أدائه العبادُ هو الصلاةُ على رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) , ففيهِ يتحققُ الذلُّ والانكسارُ والتجردُ إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والإقرارُ بالضعفِ .إنَّ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (سبحانه وتعالى) لم تغادر رعايته ولطفُه حبيبه محمداً (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) وهذه حقيقةٌ قد أكدها اللهُ (سبحانه وتعالى) في كتابهِ العزيز بقولهِ : ( وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى ) (15).إنَّ عِظمَ هذهِ الرعايةِ الإلهيةِ لسيدنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) ورفعتها تتجلى لنا بوضوح إذا ما قورنت بالرعاية الإلهية لسيدنا موسى (عليه السلام) , إذ قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (سبحانه وتعالى) في حقه : ( وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي ) (16). وأما قولُ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في حق نبينا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) : ( فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ) (17). فالفارقُ واضحٌ في الرعاية الإلهية العظيمة الرفيعةِ لسيدنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) من رعاية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لسيدنا موسى (عليه السلام) , ومن ناحية أخرى فقد كانَ هنالك ميعادٌ لسيدنا موسى (عليه السلام) فقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : ( وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ) (18). أما رسولُ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) فلم تفارق رعايةُ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (سبحانه وتعالى) ذاته الشريفة في أي حالٍ من الأحوال فقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : ( مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى ) .إنَّ حقيقةَ هذه العظمة وهذه الرفعة التي خصَ اللهُ (سبحانه وتعالى) بها سيدنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) , قد خاضَ في بحرِها وغاص في معانيها كثير من الأعلام العارفين وقد عبر عن هذه الحقيقة الشيخ محيي الدين بن عربي وسماها بـ( الحقيقة المحمدية ) والتي اعتبرها العمادَ الذي قامت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ( قبةُ الوجودِ ) فهي صِلةُ الوصلِ بين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والناس وهي القوةُ المدبرةُ التي يصدرُ عنها كلُّ شيءٍ , ولندع ابن عربي يشرح هذه المسألة بفهومه :« اعلم أنَّ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لما خلق الخلق جعلهم أصنافاً , وجعل في كل صنفٍ خياراً , وأختار من الخيار خواصاً وهم المؤمنون , وأختارَ من المؤمنين خواصاً وهم الأولياء , واختارَ من هؤلاء الخواص خلاصةً وهم الأنبياء , واختار من الخلاصةِ نقاوةً وهم أنبياء الشرائع المقصورة عليهم , واختار من النقاوةِ شرذمةً قليلين هم صفاءَ النقاوةِ المروقةِ وهم الرسل أج , واصطفى واحداً منهم , ليس منهم هو المهيمن على جميع الخلائق جعله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عمداً أقامَ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قبة الوجود , وجعله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أعلى المظاهر واسناها , صحَ له المقام تعييناً وتعريفاً , فعلمُه قبلَ وجودِ طينةِ البشرِ وهو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) لا يُكاثَر ولا يُقاوَم , وهو السيدُ ومن سواه سوقة »(19).وقد بحث في تحرير هذه القضية ( القاشاني ) فقال : « إنَّ محمداً (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) أولُ التعينات الذي تُعيَّنُ به الذاتِ الأحدية قبلَ كل تَعيُّن فظهر به ما لانهاية له من التعينات , فهو يشمل جميع التعينات , فهو واحدٌ فردٌ في الوجودِ لا نظيرَ له : إذ لا يتعين من يساويه في المرتبة , وليس فوقه إلا ألذاتِ الأحدية المطلقة المنزهة عن كلِّ تَعيُّنٍِ وصفةٍ واسمٍ ورسمٍ وحدٍ ونعتٍ , فله الفرديةُ مطلقاً , ومن هذا يُعلمِ إن الاسمَ الأعظمَ لا يكون إلا له دون غيره من الأنبياء , ومن فرديته يُعلمُ سرُ قولهِ : ( كنتُ نبياً وآدمُ بين الماء والطين ) كونه خاتَمَ النبيين وأولَ الأولين وآخرَ الآخرين , ومن أوليته وجمعيته سرُ قوله : ( أُتيتُ جوامعَ الكلم ) وكونه أفضلَ الأنبياء فإنهم في التصاعدِ وسعةِ الاستعدادِ والمرتبة , ينتهون إلى التعين الأول ولا يبلغونه , والتعينُ الأولُ هو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) الذي تَرجعُ إليه جميع التعيُّنات فهو البرزخُ بين ألذات الأحديةِ وبين سائر الموجودات »(20).ومن هنا يتضح لنا بأنَّ جميع الأنبياء عليهم السلام من نورِ سيدنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) الذي هو أصلُ الوجودِ وأولُ تعيُّنِ للذات الأحدية وعنه نشأت جميع التعينات ومن أجل ذلك كان سيدُ جميعِ الناسِ وكان خاتماً للأنبياء .وقد لخص هذه الحقيقة الشيخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] البكري رحمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في هذه الطائية :(21)قبضةُ النـورِ مـن قديمٍ أرتنا ..... فـي جميعِ الشؤون قبضاً وبسطاً وهي أصلُ لكلِ أصلٍ تَبدّى ..... بَسطَتْ فضلها على الكونِ بسطا وهي وترٌ قـد أظهرتْ عدد ..... الشفعِ بعلمٍ فجلَّ حصراً و ضبطاً ولدت شكلاً فأنتجَ أشكلاً ..... بشرياً أقام للعـدل قسـطاطَلَسمٌ حارتِ العقولُ عليهِ ..... كنزُ بحرٍ قد شطَ في الدركِ شطا إنَّ الوسيلةَ الكبرى والعظمى للعباد هو حضرة المصطفى (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) فقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : ( َيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ ) (22). فهو بلا شكٍ ولا ريبٍ وسيلتنا ووسيلةُ أبينا آدم (عليه السلام) , فمن أرادَ الرحمة والمغفرة والقرب في الدارين من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلا أن يبادر إلى طرقِ بابِ المصطفى (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) ويناديه بلسانِ العاشقينَ وبقلبِ المحبينَ وبروحٍ فانيةٍ بمحبته (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) كي ينالَ مبتغاه ومرامه , ولكن الذي يضيرُ ويجعلُ القلوبَ تتقطر ذلك الجدلُ العقيم الذي لجت به الألسنُ في المجالس وهو هل إنَّ للنبيِّ (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) جاهاً عند [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أم لا ؟.إذا كنا نناقش في هذا الأمر إلى يومنا هذا فمتى نعرف قدر نبينا ؟ !! إن مجرد المناظرة في هذه المسألة تُعدُّ إساءةُ أدبٍ عظيمةٌ مع حضرة المصطفى (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) وتفريط في حقه فهو الباب الذي لا يوصد ولا يُدخل إلى رحمة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلا من خلاله , قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : ( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً ) (23). وإن من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) وعِظم جاهه عند [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (سبحانه وتعالى) أن جعل الأرزاق منوطةً به (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) فقد روي عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أنه قال : ( إن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] معطٍ وأنا قاسم ) (24). وكان الصحابة يرددون ( هذا ما أتانا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ورسوله من فضله ) .وقد صدق القائلُ :ما أرسلَ الرحمنُ أو يرسلُ ........ من رحمةٍ تَصعُد أو تنزلُإلا و طه المصطفى عبدُه ........ نبيهُ مـختارُه المـرسلُواسطةٌ فيها ووصلٌ لهـا ........ يفهم هذا كلُّ من يعَقلُفحُط أحمالَ الرجا عندهُ ........ فهو شفيعٌ دائماٌ يقبلُذلك إن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم) هو الشارعُ الأشهر والخليفة الأكبر , نور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اللامعُ وبرقه الساطع وسيفه القاطع ومعناه الذي هو في أُفقِ كل قلبٍ سليمٍ طالعٍ | |
|
سندس
الاوسمة : عدد المساهمات : 76 معدل باليوم : 24043 السٌّمعَة : 6 تاريخ الميلاد : 05/06/1985 تاريخ التسجيل : 15/11/2011 العمر : 39 العمل/الترفيه : حوار ومناقشة
| موضوع: الله يبارك فيكي اختي الخميس ديسمبر 15, 2011 5:02 pm | |
| الله يبارك فيكي اختي سارة ماشاء الله اليوم منورين بمواضيعكم انتي واخي ياسر
| |
|