السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أترك لكم لغتنا الجميلة وأبجديتنا الأصيلة تتحدث لكم بنفسها...
نسأل الله أن يوفقنا جميعا لما فيه الخير والمنفعة بإذنه إنه هو الجواد الكريم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
"أبجديتنا العربية..."
أَ : أَنـا مخلـوقٌ أَعبـدُ ربىَّ ويُنادينـى صَـوْتُ أّذَانٍ يَعلُـو فى الأرْجَـاءْ.
أُ : أُنْصِـتُ ثمَّ أُردًّدُ " اللهُ أكبرُ " ثم أُصَلـىَّ للرَّحمَـنِ الواحِـدِ ذِى الآلَاءْ.
إِ : إنَى المُسلمُ . إِسلاَمىِ للّهِ الوَاحِدِ عَلَّمنِى معنى الإِحْسانِ وبَشَّرنى بِأحَبِّ جَزَاءْ.
بَ : بَـابُ الخيْـرِ بَديـعُ الصُّنْـع وهو بَشِيـرُ الجنَّـةِ والنَّعْمـاءْ.
بُ : بًـورِكَ فيمن يعْمـلُ خَيراً .. بُلِّــغَ مرْتَبـةَ السُّعّــداءْ.
بِ : بِعِلَـمٍْ يسْعَى ينْفَعُ قَوْمـاً .. وهو بمَالٍ يرفُقُ بالناسِ الفُقراء.
تَ : تّـمَّ الَّسعْدُ إذا أيْقَنـاَّ أنَّ تَمامَ الخلُـقِ ضِيَـاءْ.
تُ : تُضَاءُ النفْسُ بِحُسْنِ الخُلُقِ وتُعْصَمُ من ظَلْمـاءْ.
تِ : تِرْيـاقُُ يَشْفِى من تِيـهٍ ويُعالجُهـا مِنْ أدْوَاءْ.
ثَ : ثَـوْبُ العِفَّـةِ ثَـرْوةُ نَفْـسٍ لا يَعْدِلُهـا ثَــرَاءْ.
ثُ : ثُريَّـا تُضيـئُ ... القلْبَ فلا ثُغْـرةَ فيه لِأَهْـوَاءْ.
ثِ : ثِمَارُُ تكفُلُ كُلَّ ... الشِبعِ فلا جُوعُُ لِقبيحِ غِـذَاءْ.
جَ : جَميلُُ كلُّ جَمالٍ يَنْبُعُ مِنْ نَفْسٍ جَمَّلهَا حَيَـاءْ.
جُ : جُعِـلَ السَّتْرُ حَيـاءً مُذْ آدَمَ جُمِـعَ وحـوَّاءْ.
جِ : جِئَ الستْرُ بوَرَق الجنَّةِ ثم يَجِئُ حَياءً فى الأَحْياءْ.
حَ : حَكَمَ فَعَدَلَ فَنَام وليسْ ينامُ الحكَمُ الظالمُ فهو أَسَاءْ.
حُ : حُكِـمَ عليه لأنَّهُ يظْلمُ أنْ حُمِـّلَ خَوْفَ الجُبنـاءْ.
حِ : حِلْيـةُ مُلْكٍ تـاجُ العَـدلِ يُزيِنُ قامتَـهُ الغَـراَّءْ.
خَ : خَيرُ الناسِ الصَّـادقُ فى القول وفى العمل وشيمتُه عزُُّوإبـاءْ.
خُ : خُذِلَ .. الكاذبُ خُزِىَ بكذِبِه لا تصْديقَ لقولٍ منه أَو إِصْغاءْ.
خِ : خِزْىٌ يعْزِلُهُ .. يَحْقُرهُ .. فلا يَقْربُـه خِيارُ الناسِ من الأُمناءْ.
دَ : دَفَـق المؤمُن خُلُقَ الرحْمةِ … دَرّ وسَـالَ على البؤَسَـاءْ.
دُ : دُفِعُـوا إليه لرِقَّـةِ لَفْظٍ يُسمَعُ منه بدُون الكبرْ أو الإزْرَاءْ.
دِ : دِفءُ القلْبِ حنانٌ يجْمعُ .. يَدفعُ للحبِ الغالىَ الوضَّـاَءْ.
ذَ : ذَلك أمرُ اللهِ تعالى .. أَمَر بحِلْمٍ يغْلِبُ أحْقادَ البغْضَـاءْ.
ذُ : ذُو حِلمٍْ ورزانهِ عقْلٍ يَغْلبُ دوْماَ كُلَّ مُحاولةٍ رَعْنـاءْ.
ذِ : ذِهْـنٌ فَطِنٌ أقْـوىَ بحِلْمٍ مِنْ ذِهْنٍ سَفِـهَ بُسفَهـاءْ.
رَ : رَضِـىَ .. فحَمَد الله وأَرضْىَ النَّفـسَ بفَيْـضِ رضَـاءْ.
رُ : رُزِق قناَعـةَ نَفْـسٍ رُفعِـتْ ... فهـو من الشُرفَـاء.
رِ : رِزْقُ اللهِ رياضُ الجنَّةِ إنْ حُصِـلَ بَأَمانةِ عملٍ فيه وَفَـاءْ.
زَ : زَوَّدَنـا الرحَّمنُ بزَادٍ فيه النعمـةُ .. فيه الرحمةُ والنَّعمَـاءْ.
زُ : زُفَّ الرِزقُ إلينا .. زُرعتْ أرضُُ أجرَى الله عليها المــاءْ.
زِ : زِينَـةُ عيـشٍ .. فلَهُ الحمـدَ .. رَضِينَا بما قَدَّرهُ وشَـاءْ.
سَ : سَعِـدَ القلـبُ بعَمـلٍ إنْ أَخـذَ بأَيْـدى الضُّعَفّــاءْ.
سُ : سُئِلَ فأعْطَـى ..لمْ يبخَـلْ .. سُرَّ بأن سَـرَّ التُعسَــاءْ.
سِ : سِرًّا يُعطِى .. جَهْـراً يُعطِـى سيُثـاَبُ وإنْ قَلَّ عّطّـاءْ.
شَ : شَبَّ الطِفلُ علىِ مَكرُمةٍ ... فهو يَشُبُّ بخَيْرِ غِطَاءْ.
شُ : شُـرّفَ بالتربيـة صَغيراً ... ما شُرّدَ بقبيـح ردَاءْ.
شِ : شِرْعةُ ربٍّ طَبَّقهـا من حَمَلَ الدِيـنَ منَ الآبَـاءْ.
صَ : صَـدَقَ وإنَّ الصَّـادقَ ناجٍ من زُورٍ وريـاءْ.
صُ : صُرِفَ عن الكَذبِ بإِيمانٍ يحفظُهُ من كلِّ بلاَءْ.
صِ : صِدّيقٌ فهو المُؤتَمَنُ لذوِى القُربَى أو الغُربَـاءْ.
ضَ : ضَبْطُ النفْسِ عِمادُ القوةِ فى أرضٍ مِحِوُرها عَنَاءْ.
ضُ : ضُرَّ المرءُ إذا لم يصبِرْ فى البأسـاءِ وفى الضَّـراءْ.
ضِ : ضِيـقُ الصَّدرِ كنايةُ ضعْفٍ يُرْدى بالضُعفـاءْ.
طَ : طَـابَ القصْدُ إذا طَبَّقنْا شـرْعَ اللهِ بلا إِبْطَـاءْ.
طُ : طُـوبُ الأرْضِ يُزغْرِدُ فرحاً ويُسبِحُ بالحمْدِ ثَنَـاءْ.
طِ : طِيـبُ العيْشِ بطِيبِ الذِكرِ فَوْزٌ يجنْيه السُّعَـداءْ.
ظَ : ظَهَـر الحقُّ وزَهَقَ الباطِلُ لا يزْهَقُ حَـقُُّ ويُسَاءْ.
ظُ : ظُفْـرُ الحقِّ يغُوصُ بجسَدِ الباطِلِ فيُصيّرُه هَبَـاءْ.
ظِ : ظِـلُّ الحقِّ مَدِيدُ القُـدرةِ فى حقـلِ الشُّرفـاءْ.
عَ : عَلِـمَ فَنَفَعَ الناسَ بِعِلْم فهو يُجاَزَى أحْلىَ جَـزَاءْ.
عُ : عُبِدَ اللهُ بِعِلْمٍ مُنِحَ لآدَمَ كىْ يصْبحَ للبشَرِ وِعَـاء.
عِ : عِلْـمٌ لا ينْفَعُ لايبْقَى .. فهو الفانىِ بغيْرِ بَقـاءْ.
غَ : غَشَّ الناسَ فلم يُفْلحْ إذْ ليسَ مع المغْشُوشِ خَفَاءْ.
غُ : غُـرْمٌ عَادَ عليه بفِعْلِهْ مَنْ كـان بِغِشٍّ مشَّـاءْ.
غِ : غِـشُُّ مفْضُوحُُ صاحِبُهُ ينتشَرُ كملْعونِ وَبَـاءْ.
فَ : فَسـقَ الفاسِق بجَهالتِهِ لم يعْبَأْ بالطُّهْـرِ نِـدَاءْ.
فُ : فُجَرَ فيه العُهْرُ قبيحاً وافْتضَحَ لمَنْ راحَ وَجـاءْ.
فِ : فى نِسْيانِ الشرعِ يعيشُ بذَاكرةِ أصَمٍّ عمْيَـاءْ.
قَ : قـد أَفْلَـحَ مَـنْ كـان تقيـاًّ أدىَّ الواجِـبَ نحـو اللهِ بخَيْـرِ أَدَاءْ.
قُ : قُرآناً يقرؤُهُ دَواماً .. سُوراً آياتٍ وحروفـاً بسم الله وألـفٌ لامٌ راءْ.
قِ : قِيل " اقرأ " فتلاَهُ مُحمدُ رتَّلَهُ ... ويظلُّ يُرتَّلُ تحفظُـه قلوبُ القَّـراءْ.
كَ :كَرمَ المـرءُ فأعطَى وأعطى مـا يكفُـلُ للخَلْـقِ عَـلَاءْ.
كُ : كلٌّ ينْفعُ:دينٌ..خُلُقٌ..عِلْمٌ..مالٌُ..فضْلُ الله على الكرمَاءْ.
كِ : كِيـلَ بِكيْـلِ الكـرَمِ النافِعِ صَارَ وسَامـاً للعُظَمـاءْ.
لَ : لَاَن القَلْـبُ فسَهُـلَ وَقـرُبَ فلا يحْمـلُ مَعْـنىً لعَـدَاءْ.
لُ : لُؤلُـؤةُُ لا تعـرِفُ صَـدَأً .. جَوْهــرةُ تزْهُـو بـلَأْلاَءْ.
لِ : للهِ المثلُ الأعلى فهو قريبٌ... قالَ ادعُونى إِنّى أسمَعُ كُلَّ دُعاَءْ.
مَ : مـا ملكـتْ نفْـسٌ من خيرْ إلا ملكتْه بُكلِّ الأجْـوَاءْ.
مُ : مُلْـكُ اللهِ الواسِعُ ليْس يضيِـقُ بأَرضٍ تطْلُبُ أوْ بِسمَـاءْ.
مِ : مِنْـه العلمُ ومنه الرِزقُ وهو الغَاِلبُ والقهَّار بلا شُركَـاءْ.
نَ : نَصَـر اللهُ النَّاصِـرَ دِينَـهُ جاهَد أوْفَـى وكان فِـدَاءْ.
نُ : نُـودِىَ لَبىَّ وكان النصّيرَ لدِين الله على خاتـمِ الأنبيـاءْ.
نِ : نِعْمَ المجاهدُ فى اللهِ مَنْ قام يدعو لحفظِ السلامِ وَردِّ اعتدَاءْ.
هـَ : هَـلِ الخُلُـقُ إلا الشَّريعـةُ تدعُـو لخيْـر الحيـاةِ بخيْـرِ اهتـداءْ .
هـُ : هُـوَ الخُلُـقُ إن طَـابَ بالدّيـنِ كـان السخِـىَّ مع الأَسخِيـاَءْ.
هـِ : هِـىِ السُحبُ تُمطِرُ بالخيرْ للمؤمنيـن وتُرْعِـدْ بالشَّـرِ للأشْقِيـاءْ.
وَ : وهـب اللهُ العبادَ العقولَ لتْعقِلَ مـا حولهـا مِـن دليـلٍ ومـن آلاَءْ.
وُ : وُهِبنَـا اختياراً لنلقَى الجزاءَ على ما اتَبعْناَ فإن كان خيراً فنِعْـمَ الجـزاءْ.
وِ : وِسـادةُ قَبـرٍ تشاهِـدُ تحـت الترابِ حساباً فإِماَّ الهَنَاءُ وإمَّا الشَّقـاءْ.
ىَ : يـا ربُّ أنت الواحدُ أنت الخالِقُ أنت المصّورُ أنت الجلالُ وأنت البَهَاءْ.
ىُ : يُؤنِسُ منَّا القلُوبَ تردِّدُ " اللهُ أكبرُ " تذكرُ اسَمكَ منه التصبُّرُ فيه الرَّجَاءْ.
ىِ : يِنْـعُُ يِفيـضُ بخيـرٍْ فقـد أيْنَـعَ الحـقُّ فيـه بنُـورِ السَّمَــاءْ.
تحياتي